أهمية التطوير الذاتي لمعلم المواد الاجتماعية.
نظراً لطبيعة بعض موضوعات المواد الاجتماعية، التي تتميز بالتغير من فترة الى أخرى حسب التطورات التاريخية والجغرافية التي تمر بها بعض الدول ، مما يترتب على ذلك تغير في بعض المعلومات ، ونتيجة لما حصل من تقدم في بعض الوسائل التعليمية ، من أجهزة وخرائط وأطالس جغرافية وتاريخية ، فلابد من مواكبة هذا النمو والتطور ؛ لكي يصبح معلم المواد الاجتماعية مواكباً لهذه التغيرات وقادراً على تحقيق أهداف تلك المواد.
نلمس مما تقدم أهمية التطوير الذاتي لمعلم المواد الإجتماعية ، ويمكن أن نوجز هذه الأهمية في الآتي:-
1- مسايرة المعرفة المتطورة في التقدم العلمي ومواكبة الجديد في حقل التخصص ، والتعرف على الجديد.
2- تحيق طموحات المعلم في أن يكون فَعَّالاً.
3- تعميق معرفته بذاتقه وبقدراته، وتشكيل سلوكه على النحو الذي يمكنه من الإفادة من نقاط القوة عنده وتلافي القصور.
4- تأدية أعماله بقدر كبير من الثقة .
5- الإستعداد لتحمل مسؤليات أكبر ... والمقدرة على حل المشكلات.
: كيف يتعلم الفرد ذاتياً؟
عملية التعلم الذاتي مسألة تعتمد في الأساس علىمقومات المتعلم العلمية والشخصية والنفسية والسلوكية والاجتماعية ، كما أنها تتطلب دافعاً وقدرة ووسيلة وطريقة , وأسلوباً وبيئة تتوافر فيها حوافز التعلم.. ويمكن أن يتعلم الفرد ذاتياً باتباع التالي:
1- كشف الفرد عن أفكاره ومشاعره وسلوكه ( الانفتاح على غيره ) في مجال عمله.
2- البحث عن ردود الفعل لما يكشف عنه من أفكار وسلوك.
3- تشخيص الفرد لكفايته في محاور العملية التعليمية ، وذلك عن طريق التعاون مع الآخرين داخل مواقف التعلم.
4- عدم الإفراط في تحليل سلوك وردود أفعال الزملاء ، ولكن البحث عن المفيد منها.
5- الانتماء لجماعة تَعَلُّمٍ تُدرك متطلبات بيئة التعلم وطروفها المختلفة.
6- البحث عن المعرفة من مصارد متنوعة ومختلفة.
7- القيام بتجربة ، وممارسة أنماط جديدة للسوك والفكر غير المعتاد عليه في عملية التعليم والتربية.
8- تطبيق ما يتعلمه الفرد في حياته العملية لاستخلاص النتائج والعبر الواقعية ذاتياً.
9- تنمية روح المباردة وعدم التردد في إرسال أو استقبال كل جديد.
10- تبادل المعلومات ، وتحديث المعارف ، وتطوير المهارات بكافة الوسائل والطرق والأساليب الممكنة والمتاحة.
11- ترويض النفس على تقبل النقد ، واحترام الرأي الآخر مهما يكن الاختلاف معه.
12- استثمار جميع المواقف ( الإيجابية والسلبية ) وتحويلها الى محطات تعلم ينتج عنها سلوك إيجابي جديد.
أساليب ووسائل التطوير الذاتي لمعلم المواد الإجتماعية:-
1- عن طريق الاشتراك في المجلات التربوية.
2- طلب تزويد المعلم من إحدى المكتبات التجارية بأسماء ما يردها من كتب في مجال تخصصه كل شهر مقابل رسم سنوي بسيط.
3- الانضمام إلى عضوية بعض الجميعات المتخصصة للاستفادة مما لديها من أبحاث ومطبوعات ،
4- حضور الندوات التربوية.
5- الالتحاق ببعض الدوارت التي تنظميها بعض المؤسسات
6- زيارة مكتبة المدرسة ، ومحاولة فتح صفحة خاصة بك في سجل المترددين وسجل الاستعارة.
7- زسارة معارض الكتاب وتقنيات التعليم التي تقام في بعض المؤسسات التعليميمة من فترة الى أخرى.
8- القيام بزيارة بعض المراكز التي تتمشى مع طبيعة المواج الاجتماعية مثل : المتاحف الوطنية ، .